(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
طلبت مصلحة التأمينات الاجتماعية Försäkringskassan من امرأة في مالمو بإعادة مبلغ يقدر بنحو 200 ألف كرون كانت قد حصلت عليها منذ سنوات عديدة وذلك للاشتباه بأنها قد بالغت في طبيعة مرضها وبشكل لا يطابق الواقع.
وذكر الراديو السويدي أنه خلال عام 2016 وصل عدد الحالات التي استردت فيها مصلحة التأمينات الاجتماعية مبالغ تتعلق بالإعانات المالية التي منحتها للعض الناس لحوالي 6030، حيث يعتبر هذا الرقم هو الأكبر منذ حوالي تسع أعوام.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وقال مدير قسم الرقابة في مكتب مصلحة التأمينات الاجتماعية في سكونه Peter Fausö “لقد أصبحنا أكثر وأكثر دقةً وإتقاناً في التحقيقات، ولدينا أيضاً شبكة واسعة جداً من المساعدين الآخرين لمساعدة في معالجة مثل هذه الحالات”.
وكانت المرأة قد تلقت منذ عام 2001 تعويضات مالية خاصة بمساعدة الإعاقة handikappersättning الممنوحة من قبل التأمينات الاجتماعية. وبحسب الشهادة التي قدمتها المرأة فقد أشارت إلى أنها تعاني من عجز كبير جداً بسبب انفصام الشخصية وبداية الخرف وبالتالي فهي لا تستطيع إدارة حياتها بنفسها والتعامل مع أمورها اليومية لوحدها. ووفقاً لشهادة المرأة فهي تواجه صعوبة كبيرة في الفهم، كما أنها تقضي معظم يومها في السرير ولديها صعوبة في التحرك.
ولكن عندما بدأت التأمينات الاجتماعية إعادة النظر في قضية المرأة، اكتشفوا شيئاً آخراً، ومن خلال الاتصال مع السلطات المعنية فقد تبين أن المرأة لا تعاني من أي مشاكل وهي تمثل أيضاً أشخاصاً آخرين. ووصف عدد من مسؤولي هذه المؤسسات المرأة بأنها سليمة وحسنة المظهر .
وأظهر التحقيق أن المرأة لديها طفلين وهي تحصل على إعانة مساعدة الأسرة من قبل بلدية مالمو، وطلبت التأمينات الاجتماعية من المرأة بدفع مبلغ مالي يقدر بنحو 212 ألف كرون وذلك ضمن المهلة المقررة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
